زار وفدٌ من الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 8 نيسان، عددًا من القرى في ريف حلب الجنوبي، في إطار زيارة ميدانية تهدف إلى الاطلاع على الأوضاع الإنسانية والصحية والخدمية في المنطقة، وبحث احتياجات السكان المتضررين من النزاع المستمر.
وترأّس الوفدَ السيّدُ دافيد كاردن، نائبُ المنسّقِ الإقليميّ الإنسانيّ في سوريا، حيث شملت الجولة قرًى ومناطق عدّة، من بينها منطقة “الكسيبية” جنوب حلب، وسط ترحيبٍ من الأهالي الذين أعربوا عن أملهم في أن تُسهمَ هذه الزيارة في تحريك عجلة الدعم والإغاثة وتحقيق وعود بإعادة الإعمار.
وقال بسام سليم من المكتب الإعلامي في ناحية الزربة لمنصة سوريا 24 إنّ الوفد “اطّلع بشكل مباشر على الواقع الصحي والخدمي والإنساني، وناقش مع الأهالي والجهات المحلية التحديات التي تواجه السكان، لا سيّما ما يتعلّق بالخدمات الأساسية وإمكانية إعادة إعمار ما دمرته الحرب”.
وأضاف السليم: “الوفدُ وعدَ بتقديمِ المساعدة، وأكّد التزامَ الأمم المتحدة بمواصلةِ الجهود لتحسينِ الوضع الإنساني في ريف حلب الجنوبي”، مشيرًا إلى أنّ الزيارة شملت عدّة مناطق متضررة تحتاج إلى تدخّلٍ عاجلٍ على مختلفِ الأصعدة.
ويأملُ السكان في أن تنعكسَ هذه الزيارة إيجابًا على واقعهم المعيشي، خصوصًا في ظلّ ضعف الاستجابة الإنسانية واستمرار تدهور الخدمات في معظم القرى الواقعة خارج سيطرة النظام.