العراق والتحالف الدولي يبحثان تسريع إنهاء ملف مخيم الهول

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -متابعات

في إطار المساعي المتواصلة لإنهاء ملف النزوح ومعالجة أوضاع العراقيين في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، بحثت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان فائق جابرو، مع قائد قوات التحالف في العراق وسوريا، الجنرال كيفن ليهي، آليات التعاون والدعم المشترك لإنهاء هذا الملف الإنساني المعقّد.

وأشاد الجنرال ليهي خلال اللقاء بجهود الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الهجرة، مشيرًا إلى “النجاح المميز” الذي تحقق حتى الآن في إدارة وإعادة تأهيل العائدين من المخيم، وسط تحديات أمنية وإنسانية كبيرة.

وبحسب تصريحات رسمية صدرت قبل أيام، فقد أعلنت وزارة الهجرة العراقية أن عدد العائدين من مخيم الهول بلغ أكثر من 14,500 شخص منذ عام 2021، ضمن خطة حكومية تهدف إلى إنهاء ملف النزوح بشكل نهائي.

وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، إن الدفعة الرابعة والعشرين من العائدين وصلت في 29 آذار/مارس الماضي، وضمت 181 عائلة، ليرتفع العدد الإجمالي للعائلات العائدة إلى 3,751 عائلة، أي نحو 14,513 شخصًا.

وأشار إلى أن نحو 1,200 عائلة ما زالت تقيم داخل مركز مخصص لهم داخل الأراضي العراقية، في انتظار استكمال برامج التأهيل النفسي والاجتماعي تمهيدًا لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية.

وفي السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن بلاده “باتت قريبة جدًا من إنهاء ملف المخيمات”، مشددًا على أهمية عودة النازحين العراقيين من مخيم الهول، داعيًا في الوقت ذاته جميع الدول إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه رعاياها الموجودين داخل المخيم.

ويُعد مخيم الهول من أكبر وأخطر المخيمات في شمال شرقي سوريا، إذ يضم أكثر من 15,600 نازح سوري موزعين على نحو 4,300 عائلة، إلى جانب نحو 15 ألف لاجئ عراقي ينتمون إلى 4,330 عائلة، كما يقطن في المخيم حوالي 6,389 شخصًا من 45 جنسية مختلفة.

مقالات ذات صلة