قامت دائرة الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بجولة إشرافية موسّعة شملت عدة مناطق ضمن النطاق الجغرافي للهيئة، بهدف متابعة الوضع الصحي للثروة الحيوانية.
جاء ذلك بعد ورود تقارير عن حالات اشتباه بإصابة قطعان الأغنام، وخاصة الوافدة منها إلى المنطقة، بمرض الحُمّى القلاعية، بحسب مراسل منصة سوريا ٢٤ في حماة.
وقال الدكتور مصطفى عليوي، مدير الثروة الحيوانية في الهيئة، في حديث لمنصة سوريا ٢٤: “نتيجة لتوافد أعداد كبيرة من قطعان الأغنام إلى المنطقة، قمنا بمتابعة مستمرة لحالة القطعان الصحية كافة. ومن خلال جولاتنا الميدانية المستمرة، تم رصد أعراض مشتبهة قد تشير إلى إصابة بعض القطعان بمرض الحُمّى القلاعية”.
وأضاف الدكتور عليوي أن الفريق الإشرافي قام على الفور بتحديد بؤرة الإصابة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، حيث تم تحصين جميع قطعان الأغنام التي خالطت القطعان المصابة ضمن دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات.
كما تم توجيه المربين إلى عزل المواليد الصغيرة عن الأمهات المصابة، خاصة تلك التي ظهرت عليها الأعراض، لضمان عدم انتشار العدوى وحماية سلامة القطعان.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب للحفاظ على صحة الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوبائية، لا سيما مع زيادة أعداد القطعان الوافدة إلى المنطقة، والتي قد تكون عرضةً لنقل الأمراض.
يُذكر أن مرض الحُمّى القلاعية يُعد من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، التي تصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق، مثل الأبقار والأغنام والماعز، ويؤدي إلى آثار اقتصادية سلبية نتيجة انخفاض الإنتاجية ونفوق بعض الحيوانات المصابة.