شهد ريف محافظة درعا، اليوم، عدداً من الحوادث التي أسفرت عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، بينهم أطفال وعناصر من الأمن العام، نتيجة انفجار قذيفة من مخلفات الحرب، وحوادث إطلاق نار في مناطق متفرقة من الريف الغربي.
وبحسب مراسل سوريا 24، توفي أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، جراء انفجار قذيفة من مخلفات النظام السابق قرب مستوصف بلدة تسيل بريف درعا الغربي، أثناء عبث مجموعة من الأطفال بها، ما أدى إلى وقوع الانفجار.
وتم التعرف على الضحايا وهم: محمد خالد رشيد سلامات، معتصم أحمد السلامات، يزن ضياء سلامات، وزكي عاشق السلامات، وجميعهم من أبناء بلدة تسيل، في حين لا تزال الجهات الطبية تتابع حالات المصابين.
وفي سياق منفصل، أفاد مراسلنا بمقتل الشقيقين علي حسن عجاج، ومعاوية حسن عجاج، في بلدة المزيريب، بعد استهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين.
وأشار إلى أن الشابين يعملان في صفوف قوات الأمن العام، بعد أن انضما سابقًا إلى لجنة درعا المركزية التي كانت تشرف على شؤون المنطقة بعد اتفاق التسوية في عام 2018.
كما سُجل حادث آخر جنوب مدينة إنخل، حيث أدى إطلاق نار مباشر إلى مقتل الشاب سامي منذر الناصر وإصابة محمد قاسم الجواد، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وأوضح مراسلنا أن العملية نُفذت من قبل مسلحين يستقلون سيارة أجرة بيضاء، غادروا المكان بعد الحادثة.
وتأتي هذه الحوادث لتؤكد على أهمية تعزيز حملات التوعية بمخاطر مخلفات الحرب، والعمل على إزالتها من المناطق السكنية، إضافة إلى ضرورة دعم الجهود المحلية الرامية إلى حماية المدنيين، خاصة في ظل الواقع الخدمي والإنساني الذي تعيشه محافظة درعا.
