بدعمٍ من التحالف الدولي.. “قسد” تطلق حملة أمنية في مخيم الهول

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إطلاق حملة أمنية جديدة داخل مخيم الهول ومحيطه في ريف الحسكة، تستهدف خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، بدعمٍ من التحالف الدولي.

وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي عُقد صباح الجمعة، أكدت خلاله قيادة “قسد” أن العملية تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة حول تحركات عناصر التنظيم داخل المخيم وخارجه، في إطار مساعيها لتعزيز الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا.

في سياق متصل، أفاد المركز الإعلامي لـ”قسد” بأن خلية تابعة لـ”داعش” نفّذت، فجر الجمعة، هجوماً على نقطة عسكرية تابعة لها في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، مؤكداً أن التنظيم لا يزال يحاول استغلال حالة الفوضى الأمنية لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

أعلنت “قسد” تنفيذ حملات مشابهة نهاية العام الماضي أسفرت عن اعتقال 79 عنصراً من خلايا التنظيم في المخيم ومحيطه، مشيرةً إلى أن مخيم الهول بات يشكّل “بؤرةً مأساويةً حالياً ومستقبلاً”، في ظل تكرار محاولات “داعش” التغلغل داخله عبر تهريب العائلات ونشر الفكر المتطرّف، لا سيما بين الأطفال والشباب، بالإضافة إلى تزايد الاعتداءات التي طاولت حتى مراكز منظمات إنسانية.

وحذّرت “قسد” من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المخيم نتيجة غياب الحلول الدولية وتوقّف الدعم الخارجي، مما يزيد من الأعباء الملقاة على عاتقها.

ذكرت مصادر إعلامية أن “قسد” توصّلت إلى اتفاق مع الحكومة العراقية، ينص على تسليم 200 عنصر من تنظيم “داعش” محتجزين لدى “قسد” إلى جهاز المخابرات العراقي بشكل مباشر، من دون المرور بمحافظة نينوى. وتم توقيع الاتفاق في 11 يناير/كانون الثاني، بالتزامن مع نقل ثلاث دفعات من عائلات عناصر التنظيم.

عودة نازحين إلى دير الزور

كما أعلنت إدارة “قسد” في مخيم العريشة، جنوب الحسكة، عن مغادرة عشر عائلات نازحة إلى مناطقها الأصلية في دير الزور، في إطار الدفعة الثالثة منذ مطلع العام الجاري، وذلك تطبيقاً لقرار “قسد” بالسماح بالعودة الطوعية للراغبين في مغادرة المخيمات. وبلغ عدد أفراد هذه الدفعة 88 شخصاً، فيما تشير الإحصاءات إلى مغادرة نحو 150 عائلة من دير الزور للمخيم في وقت سابق، في حين لا يزال ما يقارب 14 ألف نازح داخله.

مقالات ذات صلة