قدّم موظفون في شركة التكنولوجيا الأميركية “غوغل” استقالتهم احتجاجاً على استمرار الشركة في العمل على مشروع “مايفن”، وهو مشروع انتشرت معلومات حوله قبل حوالي ثلاثة أشهر.
ويتلخص المشروع في تقديم معلومات استخبارية للبنتاغون لتسريع تحليل لقطات الطائرات من دون طيار من خلال تصنيف صور الأشياء والأشخاص.
وجاءت هذه الاستقالات بسبب مخاوف أخلاقية تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في حرب الطائرات بدون طيار، مخاوف اتسعت لتشمل تأثير مثل هذه الاتفاقيات على قرارات “غوغل” السياسية، ما قد يؤدي إلى تآكل ثقة المستخدم في الشركة.
وبحسب موقع “غيزمودو” التقني، يقول الموظفون المستقيلون إن المدراء التنفيذيين أصبحوا أقل شفافية مع القوى العاملة في الشركة بشأن القرارات المثيرة للجدل، ويبدو أنهم صاروا أقل اهتماماً بالاستماع إلى اعتراضات العمال مما كانوا عليه في السابق.
وفي حالة مشروع “مايفن”، تساعد “غوغل” وزارة الدفاع في استخدام تكنولوجيا التعلم الآلي لتصنيف الصور التي تم جمعها بواسطة الطائرات بدون طيار، لكن بعض الموظفين يعتقدون أن البشر، وليست الخوارزميات، هم من يجب أن يكونوا مسؤولين عن هذا العمل الحسّاس والقاتل، وأنه لا ينبغي على “غوغل” المشاركة في العمل العسكري على الإطلاق.