عفرين: ندوة عن السلم الأهلي والتماسك المجتمعي

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أقام مركز خطوات للتنمية المجتمعية في مدينة عفرين ندوة حوارية بعنوان “السلم الأهلي والتماسك المجتمعي”، بمشاركة عدد من الناشطين والحقوقيين والعاملين في مجال بناء السلام، بهدف تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين مكونات المجتمع السوري، خصوصاً في المناطق المتنوعة ثقافياً وعرقياً.

وقال الناشط سليمان أبو خالد، أحد المشاركين في الندوة لمنصة سوريا 24، إنّ “المرحلة الراهنة تتطلب تطبيق ما اكتسبناه من تدريبات سابقة في هذا المجال”، وأنه  من المهم أن نكثف مثل هذه الجلسات، على أمل أن تساهم في تعميق فهمنا للآخر وبناء جسور تواصل حقيقية.

بدوره، أكّد الحقوقي جوان حمزة لمنصة سوريا 24 ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات، مشيراً إلى أن “عفرين شهدت في السنوات الماضية بعض التوترات بين مكوناتها..نحن نعمل اليوم على تعزيز التماسك المجتمعي ودمج كل السوريين في مشروع وطني جامع، ونأمل أن تكون هذه الجلسة خطوة على طريق السلم الأهلي”.

ومن جانبها، أوضحت روضة مدلج، الناشطة في بناء السلام منذ ست سنوات في المدينة، أن مشاركتها تأتي في إطار دعم عملية التماسك المجتمعي، وأضافت: “خطونا خطوات مهمة في هذا الاتجاه، ونأمل أن نوسّع نطاق العمل ليشمل كامل الأراضي السورية، لأنّ المرحلة الحالية أحوج ما تكون إلى مثل هذه المبادرات”.

كما أشار عمر العمر، منسق مشاريع منظمة خطوات للتنمية المجتمعية، إلى أن المنظمة تعمل على “إقامة جلسات حوار ونقاش تتناول مواضيع تتعلق بالمرحلة الانتقالية، وقد أقمنا ورشات عمل وندوات في ريف حلب الغربي ومدينة حلب، والآن نركز على منطقة عفرين لما تمثله من تنوع سكاني وثقافي”. وأكّد العمر أن الورشة ركزت أيضاً على “دور إعادة الإعمار في دعم التماسك المجتمعي وتحقيق الاندماج بين المجتمع المضيف والمهجرين”.

تأتي هذه الندوة في إطار جهود محلية لتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم وبناء مسارات سلمية في المناطق الخارجة من النزاع، بما يسهم في استقرارها وتمهيد الطريق لمرحلة انتقالية أكثر شمولاً وعدالة.

مقالات ذات صلة