أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، عن اتفاق دولي لدعم جهود سوريا في تحقيق التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عُقد، أمس الخميس، على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025 بين صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، حسب بيان صدر عن “صندوق النقد الدولي”.
وأكد البيان المشترك الصادر عن الاجتماع التزام المجتمعين بدعم الحكومة السورية لتلبية الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتعزيز الحوكمة والشفافية.
وشارك في الاجتماع وفد من الحكومة السورية، إلى جانب وزراء مالية دوليين، وممثلين عن مؤسسات مالية إقليمية ودولية، وشركاء التنمية الاقتصادية.
واستعرضت الحكومة السورية خططها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتقليل الفقر، وإعادة الإعمار، بالتوافق مع الجهود التي تمّ مناقشتها سابقاً في مؤتمرات باريس وبروكسل ومدينة العلا.
وركز الاجتماع على تحديد الأولويات الملحة، مثل تلبية احتياجات الشعب السوري الأساسية، تنمية القدرات، وإصلاح السياسات الاقتصادية.
كما دُعي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي للمساهمة في تقديم الدعم الفني والمالي، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
وأشاد المشاركون بجهود إعادة سوريا إلى المجتمع الدولي، مؤكدين أهمية تعزيز الشفافية وبناء مؤسسات فعالة تخدم الشعب السوري.
وفي ختام البيان، أعرب المسؤولون عن تقديرهم لجميع المشاركين، معربين عن تطلعهم لمتابعة التقدم المحرز خلال الاجتماعات السنوية المشتركة بين صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في تشرين الأول/أكتوبر 2025.
