لم تستطع السيدة “آمنة حلاوة” أو ما تُعرف بـ “أم عمر” إكمال اللقاء الذي كان يجريه مراسل SY24 معها وهي تتحدث عن ولديها الاثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد غرقت بدموعها وحزنها على حالهم حتى تمنت لهم الموت، ليرتاحوا من العذاب.
أم عمر التي تنحدر من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، تعاني من وضع معيشي سيء، وأكدت أنها لا تملك حتى ثمن “الحفاظات” لابنتها وابنها المصابين بأمراض منذ ولادتهما.
تقول والدموع تغطي وجهها، حتى أنها لم تستطع إكمال حديثها: “عم ادعي على ولادي يموتوا ليرتاحوا”.
ليست أم عمر الوحيدة التي رهنت حياتها لتربية أولادها من ذوي الاحتياجات الخاصة بالرغم من وضعها المادي المعدوم، إلا أن عشرات الأمهات بقين دون مساعدة من مراكز مختصة أو جمعيات أهلية تعمل على إعالة المصابين بأمراض مزمنة.
كما يجدر بالذكر أن الداخل السوري يفتقر لوجود مأوى عجزة، أو دور رعاية مختصة تخفف العبء عن أهالي المصابين.
