قال المتحدث باسم وكالة الأونروا “كريس غانيس”، إن “اليرموك اليوم غارق في الدمار، ويكاد لم يسلم أي منزل من الدمار”.
وأضاف “غانيس” لوكالة “فرانس برس” أن “منظومة الصحة العامة، المياه، الكهرباء والخدمات الأساسية كلها تضررت بشكل كبير، من الصعب تخيل كيف يمكن للناس العودة”.
وقدر المتحدث باسم وكالة “الأونروا” أن “بين مئة إلى مئتين مدني فقط لا يزالون داخل اليرموك، بينهم كبار في السن أو مرضى لم يتمكنوا من الفرار”.
ووصف الوضع الذي يواجهونه في اليرموك غير إنساني وفق كافة المعايير، “نحن بحاجة إلى إيصال مساعدة إنسانية عاجلة”.
ويُعد اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يعيش فيه قبل اندلاع الثورة 160 ألف شخص بينهم سوريون، لكن الحرب، التي وصلت الى المخيم في العام 2012 وعرضته للحصار والدمار، أجبرت سكانه على الفرار.