إحصائية جديدة للتوزع السكاني في إدلب وريف حماة

Facebook
WhatsApp
Telegram
إحصائية جديدة للتوزع السكاني في إدلب وريف حماة

أورينت نت - SY24

شهدت الأشهر القليلة الماضية توافد آلاف العائلات المهجرة قسريا إلى الشمال السوري قادمين من جنوب العاصمة وريفي دمشق وحمص الشمالي، حيث بلغت إحصائية التوزع السكاني المحدثة في كل من محافظة إدلب وريف حماة حتى تاريخ اليوم، 3 مليون و 695 ألف نسمة، وذلك بحسب توثيق مكتب التنسيق والدعم التابع لمنسقي الاستجابة بالشمال السوري.

وأوضح المكتب أن عدد السكان الأصليين بلغ 2 مليون و35 ألف نسمة موزعين على النحو التالي:

– سكان المناطق الآمنة نسبيا والذين لم يتعرضوا لحركة نزوح وعددهم 900 ألف نسمة.

– النازحين القدمى ضمن المخيمات الرسمية وغير رسمية وبلغ عددهم 600 ألف نسمة.

– عدد النازحين نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق (أرياف حماة وإدلب وحلب) ضمن المخيمات بلغ 50 ألف نسمة.

– عدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات والغارات على مناطق نزوح قديمة بلغ 550 ألف نسمة.

– عدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات والغارات على مناطق نزوح حديثة بلغ 250 ألف نسمة.

وبيّن منسقو الاستجابة بالشمال السوري أن عدد النازحين من خارج مناطق الشمال السوري بلغ مليون و200 ألف نسمة، في حين بلغ عدد النازحين من خارج مناطق الشمال السوري الوافدين حديثا من مناطق مختلفة 12000، بينما بلغ عدد اللاجئين العراقيين والفلسطينيين القادمين من جنوب دمشق 53 ألف.

وأوضحوا أن عدد النازحين حديثا من مناطق جنوب دمشق والغوطة بلغ 48633 نسمة، أما عدد النازحين حديثا من ريف حمص الشمالي فبلغ 32257 نسمة.

ويعاني معظم أهالي ريف حمص الشمالي الذين هجروا قسرا إلى إدلب، من صعوبة تأمين مأوى، بسبب قلة المنازل الفارغة واكتظاظ المخيمات بالمهجرين الذين قدموا من مناطق أخرى في أوقات سابقة، وسط غياب تام للمنظمات الدولية.

وكان “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، وجهوا (الأحد) الماضي نداء استغاثة إلى جميع المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في الشمال لمساعدة المهجرين، على خلفية عمليات التهجير القسري الضخمة الحاصلة منذ أكثر من شهرين من مناطق الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وجنوبي دمشق، وريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، والتي وصل عدد المهجرين فيها إلى نحو 119 ألف شخص.

وقال منسقو الاستجابة في بيان لهم “إن حملة التهجير الضخمة سبقتها حملة نزوح أخرى من مناطق ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي والتي تجاوز فيها عدد النازحين أكثر من 300 ألف شخص”. وأضافوا أن الاستجابة بشكل عام لحملات التهجير القسري والنزوح ضعيفة جداً مقارنة بحجم الكارثة الحاصلة.

مقالات ذات صلة