وجهت تهمة الاغتصاب إلى المنتج السينمائي الأمريكي “هارفي واينستين”، إلى جانب تهم أخرى متعلقة بالاعتداء الجنسي على امرأتين مختلفتين، عقب تسليم نفسه لشرطة نيويورك، أمس الجمعة.
ونفى واينستين سابقاً ممارسته الجنس مع أي امرأة دون رضاها، وقد تمكن، عقب تسليم نفسه بنحو 90 دقيقة، من الخروج بكفالة قدرها حوالي مليون دولار، مع بقائه تحت الرقابة، وقد تم تصويره مبتسماً وهو خارج من مركز الشرطة بنيويورك، فيما كانت يداه مكبلتين.
وجاء في بيان صادر عن إدارة شرطة نيويورك أن السيد واينستين يواجه تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في قضيتين مختلفين.
وشكر البيان “الناجين الشجعان على شجاعتهم للمضي قدماً والسعي للعدالة”. ولم يتم حتى الآن الكشف رسمياً عن تفاصيل الادعاءات وعن المدعين الذين صدرت عنهم الاتهامات.
ويعتقد أن الممثلة السابقة “لوسيا إيفانز”، التي قالت إن واينستين أجبرها على ممارسة الجنس في عام 2004، هي واحدة من النساء اللواتي أثارت قضيتهن هذه الاتهامات. كما يتوقع أن المرأة الثانية هي الممثلة الأمريكية “باز دي لا هويرتا”، التي اتهمت واينستين باغتصابها في شقتها في نيويورك في عام 2010.