أكدت مصادر محلية إن لجنة متابعة الجرحى وعوائل القتلى الذي سقطوا في صفوف النظام السوري، أهملت ملف، حيث يعاني الأهالي من حياة أشبه بالجحيم بسبب فقدان أدنى مقومات الحياة.
وأجرت صفحة “حمص الآن” مقابلة مع سيدة فقدت زوجها وأولادها الاثنين وأصيب الثالث بجروح، حيث تعاني من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في ظل عدم إيجاد معيل، مشيرةً إلى أنها “تتقاضى راتب 15 ألف ليرة سوريا ولا تكفي لشيء”.
وأضافت “أخواتي 3 قتلوا وأولادي أثنين قتلوا وزوجي قتل بتدمر، ما معقولي أنزت بغرفة وننزل نتحمم عند الجيران”، مؤكدةً، أنها “لا تملك سعر الدواء الذي تحتاجه”.
وأردفت أن ” ابنها الثالث مصاب بنسبة عجز 80%، ويحتاج لأدوية بما يقارب الخمسين ألف ليرة شهرياً، بعد تعرضه لإصابة بليغة في إحدى المعارك”.
وختمت في حديثها إنها اضطرت لإجبار ابنها الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً على العمل وترك المدرسة.