قدمت سلطات النظام السوري في الآونة الأخيرة، مقترح لدول إقليمية بخصوص تواجد القوات الإيرانية وحزب الله، والتوتر الذي يشهده الجنوب السوري عموماً.
ووفقاً لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط فإن الاقتراح تضمن “انسحاب حزب الله وميلشيات إيران 25 كيلومتراً بعيدا من خط فك الاشتباك من هضبة الجولان المحتلة، وفق ترتيبات تسمح بوجود مجالس محلية في بيت جن وقرى في الجولان المحرر والبحث عن إمكانية إحياء اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974 الذي يتضمن منطقة محايدة ومنطقة منزوعة السلاح وأخرى محدودة السلاح يراقبها نحو 1200 عنصر من قوات الأمم المتحدة لفك الاشتباك”.
ويأتي هذا بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات النظام والميليشيات المساندة لها إلى المنطقة، بالإضافة إلى الترويج الإعلامي حيال إمكانية شنّ عملية عسكرية على درعا، الأمر الذي حذّرت منه واشنطن مؤخراً، باعتبار أن المنطقة تشهد خفض للتصعيد بموجب مذكرة ثلاثية، بين أمريكا وروسيا والأردن.