أكد أمين عامّ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، “علي شمخاني”، على تمسُّك إيران بالبقاء في سوريا رغم المطالب الدولية الأخيرة لها بسحب قواتها من هناك، متذرعاً بمحاربة الإرهاب، والدفاع عن فلسطين.
وقال “شمخاني” في تصريح لقناة “الجزيرة” إن التواجد الإيراني في سوريا مستمر مادام “الإرهاب يهدد الأمن” في سوريا، ومادام النظام السوري يطلب ذلك، مضيفاً أن “الإيرانيين حلوا ضيوفاً على الحكومة السورية”.
وبحسب “شمخاني” فإن هذه “الحكومة” تشعر بالمسؤولية تجاههم كمستشارين عسكريين بقدر ما تبدي حساسية تجاه الاعتداء على بلدها من جانب “الإرهابيين” ومن يدعمهم.
واعتبر أن سياسة إيران تهدف إلى تحقيق الاستقرار وجَعْل المنطقة خالية من التوتر، وهي لا تختص بسوريا فحسب بل “تتعدى ذلك للدفاع عن فلسطين”.
وتحدث “شمخاني” عن وقوف إيران “في وجه العدوان والمساهمة في استتباب السلام والاستقرار والأمن والمساعدة على تنمية دول المنطقة ونشر الرخاء فيها” على حد وصفه.
وكانت روسيا قد انضمت مؤخراً إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل في المطالبة بسحب القوات الإيرانية من سوريا وهو ما تصر طهران على رفضه حتى اليوم.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن عقوبات هي الأقسى حتى اليوم ضد النظام الإيراني واضعة أمامه جملة من الشروط لرَفْع هذه العقوبات، ومنها الخروج من سوريا.