قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إن “مجلس الوزراء التابع للنظام كلف لجنة التنمية البشرية في رئاسة المجلس بدراسة تسوية الأوضاع الوظيفية للعاملين من بلدتي كفريا والفوعة نظراً لعدم استطاعتهم الدوام في وظائفهم”.
وقرر مجلس الوزراء التابع للنظام السوري اعتبار فترة انقطاع الموظفين عن العمل خدمة فعلية في ظل الوضع الراهن.
وفي حديث لـ سوريا 24 مع الموظف “سمير أبو جهاد”، قال إن “النظام السوري يواصل اتباعه سياسة الكيل بمكيالين مع أبناء سورية حيث قام النظام في بداية الثورة بفصل ما يقارب الـ 400 موظف من معمل الأسمدة الكيميائية الذي يعمل به في حمص لعدم تمكنهم من الدوام بسبب الخطف على طريق طرطوس”.
وأضاف “أبو جهاد” أنه “لاحظ بدء تجهيز الأسطوانات المتفجرة من المواد الكيمائية والتي هي معدة للتصدير، ونتيجة أسئلته لمدير المعمل عن خطورة إقحام المعامل المدنية في الأمور العسكرية، قام الأمن التابع للنظام باستدعائه للتحقيق والتهديد بالاعتقال الأمر الذي دفعه لعدم الدوام حتى الآن”.
يشار إلى أن النظام السوري قام باعتقال وفصل الآلاف من الموظفين من الدوائر والمؤسسات والمعامل الحكومية، منذ بداية الثورة السورية، بسبب آرائهم السياسية.