انسحب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة في جنيف “روبرت وود”، يوم الثلاثاء، من مؤتمر نزع السلاح احتجاجا على ترؤس النظام السوري له.
وكما أفادت مصادر أن “السفير الأمريكي عاد إلى الجلسة بعد انتهاء كلمة سوريا للإدلاء بكلمة”.
في السياق ذاته شدد السفير الأميركي على أن “نظام دمشق يفتقد إلى المصداقية والسلطة الأخلاقية لترؤس مؤتمر نزع السلاح، لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يبقى صامتا”.
وأضاف أن “نظاما استخدم اسلحة كيميائية ضد شعبه ليس له ان يترأس عمل مؤتمر نزع السلاح”.
بدوره أصدر السفير البريطاني لدى مؤتمر نزع السلاح “ماثيو رولاند” بيانا أعرب فيه عن “الأسف لتولي سوريا رئاسة المؤتمر، بالنظر إلى ما برهن عنه نظامها من عدم احترام مستمر للضوابط والاتفاقيات المتعلقة بحظر الانتشار ونزع السلاح الدولي”.
في حين أصدرت عدة دول أخرى مواقف مشابهة تنتقد افتقار النظام السوري إلى “الشرعية السياسية والسلطة الأخلاقية” اللازمتين لتولي هذا المنصب، ولكن مع تشديدها في الوقت نفسه على الحفاظ على حسن سير أعمال المؤتمر وعدم انتهاك القانون الدولي.