أعلنت المغنيّة “شاكيرا”، إلغاء زيارتها الى إسرائيل لتقديم حفل غنائي كان مزمع عقده في مدينة تل أبيب في التاسع من تموز القادم، وذلك بعد حملة إعلاميّة مكثّفة لناشطين حول العالم دعوا فيها المغنيّة الكولومبيّة اللبنانيّة الأصل لإلغاء عرضها، ووجهوا لها رسائل بعنوان “لا تربطي اسمك بانتهاكات إسرائيل”.
وقال عمر البرغوثي، العضو المؤسس في حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، إن وكلاء المغنية قد أكدوا، مساء أمس الاثنين، أنه لا حفل لشاكيرا في إسرائيل، علماً بأنه قد بيعت مئات التذاكر خلال الأسابيع الماضية.
وكانت حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل قد قادت حملة مكثفة للضغط على “شاكيرا” ووكلاء أعمالها لإلغاء حفلها في تل أبيب، كونه يندرج في سياق التطبيع الثقافي، ويعطي شرعية لدولة تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
وكانت حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل قد قادت حملة مكثفة للضغط على “شاكيرا” ووكلاء أعمالها لإلغاء حفلها في تل أبيب، كونه يندرج في سياق التطبيع الثقافي، ويعطي شرعية لدولة تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
وشاركت “شاكيرا” عبر حسابها على “تويتر” منشوراً نشرته شركة “لايف نيشن” الأميركيّة المسؤولة عن تنظيم حفلات حول العالم، والتي كانت من المفترض أن تُنظّم حفلة “شاكيرا” في تل أبيب: “وسائل الإعلام تناولت بشكل خاطئ أن شاكيرا سوف تغني في تل أبيب هذا الصيف. ولأنه لا يوجد مواعيد مناسبة هذا الصيف، شاكيرا و”لايف نيشن” سوف ينظمون عرضاً للجمهور في إسرائيل في المستقبل”.