أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس (31 أيار/مايو)، إدراج “هيئة تحرير الشام” على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أنها “عدّلت إدراج جبهة النصرة على القائمة بإضافة هيئة تحرير الشام، باعتبار الأخيرة مجرد اسم مستعار للنصرة”.
وأضافت أن “تغيير التسمية جرى في يناير/كانون الثاني 2017، بهدف تعزيز المنظمة موقعها في الانتفاضة السورية، وتحقيق أهداف خاصة أخرى في إطار علاقتها بـ (القاعدة)، وتابعت: “منذ يناير 2017، واصلت الجبهة العمل من خلال الهيئة في السعي لتحقيق تلك الأهداف”.
ونقل البيان عن منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية، “ناثان سيلس”، قوله إن “تصنيف اليوم يسير في اتجاه أن الولايات المتحدة لا تنخدع بمحاولة القاعدة إعادة تشكيل نفسها”، وأضاف أنه “مهما اختلف اسم جبهة النصرة، فسوف نستمر في حرمانها من الموارد التي تسعى إليها بغية تعزيز أهدافها العنيفة”.