خرجت مظاهرة سلمية حاشدة لأهالي وناشطي مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، طالبت بنقل مقرات الفصائل العسكرية خارج المدينة، وتسليم زمام الأمور للشرطة والأمن العام وإدارة شؤونها.
هذا وطالب المتظاهرون بمحاسبة “المفسدين، والمارقين، وقتلة الشهداء” وفقاً للشعارات التي رُفعت في المظاهرة، مع إنهاء المظاهر المسلحة والأعمال غير المنضبطة.
ونشر “مركز جرابلس الإعلامي” تسجيلًا يظهر خروج العشرات من المدنيين، يطالبون بخروج الفصائل ومحاسبة المفسدين، وسط هتافات “جرابلس حرة، الحرامية تطلع برا”، إضافة إلى “الشعب يريد إسقاط الحرامية”، وفقاً لهتافات الأهالي.
وانطلقت المظاهرة بعد ظهر اليوم من ساحة العين وسط مدينة جرابلس، وحملت اسم “الكرامة” تنديداً باقتتال الفصائل داخل الأحياء السكنية، مع كثرة الهجمات بالعبوات الناسفة والمفخخات.
وكانت انفجرت دراجة مفخخة يوم أمس في كراج مدينة جرابلس، ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين بجروح بينهم أطفال، سبقها اشتباكات اندلعت بين “أحرار الشام”، من جهة وفصائل “لواء الشمال” وفرقة “السلطان مراد” من جهة أخرى.
واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة، وأسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة أكثر من 20 مدنياً بجروح.