حدثت اشتباكات في حيي الفردوس والكلاسة في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام وروسيا، بين قوات النظام وتشكيلات متطوعة للقتال بجانبها.
وجاء ذلك عقب قيام حاجز لقوات النظام بإيقاف سيارة للشبيحة وتفتيشها، ما أسفر عن إصابة مدني بطلق ناري خلال المواجهات.
بدورها، تبرّأت قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية، من الاشتباكات والانفلات الأمني الكبير في مدينة حلب، وذكرت عبر معرفاتها غير الرسمية نقلاً عن “أليكسندر إيفانوف”، أنه “من غير اللائق توجيه اللوم نحو القوات الروسية على اعتبار أنها لم تعد تنشط في مدينة حلب بعد انتهاء مهمتها بتحرير المدينة وتطهيرها من الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعها الإرهابيون”.
كما رفضت القاعدة “تشبيه الاشتباك المسلح الذي حدث في مدينة حلب بين وحدتين قتاليتين تتبعان للقوات الحكومية بالصراعات التي تدور في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة غير الشرعية في سوريا”.
يذكر أن القوات الروسية الجوية والبرية قادت العمليات العسكرية التي انتهت بسيطرة النظام وحلفائه على جميع الأحياء الشرقية التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في حلب.
