طرحت قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في سوريا، قبل عدة أيام، تصويت حول قرار سحب إخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا، بما فيها القوات الإيرانية والتشكيلات التي تتلقى منها دعماً مالياً وعسكرياً.
وجاء في السؤال الذي طرحته القاعدة عبر معرفاتها غير الرسمية، “هل تؤيد قرار إخراج القوات الأجنبية من سوريا، بما فيها الصديقة، كسبيل لإنهاء الصراع الدائر في البلاد؟، أم تفضل بقائها حتى ولو كانت على حساب استمرار الحرب؟”.
وأعلنت القاعدة يوم الأحد الماضي، عن نهاية التصويت حول مسألة خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، حيث كانت النتيجة ساحقة لصالح تأييد القرار بنسبة 88%، وذلك عقب المشاركة في التصويت من قبل أكثر من 14100 شخص.
وسبق أن كشفت تقارير إعلامية، يوم السبت، عن تحضيرات تجري في أروقة النظام السوري، لاستصدار قرار بشأن توجه يعمد النظام من خلاله لاحقاً إلى حلِّ كل الميليشيات الموالية له بعد طلب روسي تبلغه الأسد من بوتين خلال اللقاء الأخير بينهما.
وأشار تقرير لقناة العربية، إلى أن “طلب موسكو لم يتضمن فقط حل الميليشيات الموالية للنظام والمدعومة من قبله، بل تضمن مرفقاً بحل الميليشيات المدعومة إيرانياً والممولة من طهران، الأمر الذي شكل استياءً واسعاً من قبل عناصر هذه الميليشيات”.
وتحدثت المصادر عن أن “نظام الأسد سيلجأ إلى خيارين لا ثالث لهما، إما تسريح عناصر الميليشيات الموالية له بشكل نهائي، أو ضمهم بشكل رسمي في صفوف جيش النظام”.