اضطر الرجل الستيني “محمود زوري” للخروج من مدينة حلب مجبراً قاصداً الريف الشمالي مع عائلته، وتحديداً مخيم الحرمين بريف حلب الشمالي، والذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة.
عائلة الزوري تتألف من 6 أشخاص، جلّهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقيمون في مخيم يفتقر للإمكانيات الطبية اللازمة لتلقي علاجهم باستمرار.
يقول “محمود الزوري” في حديثه لـ SY24: “وصلنا إلى المخيم منذ 3 سنوات ونصف، نحن 6 أشخاص، زوجتي مقعدة منذ 3 سنوات، والبنت من 40 سنة معها شلل، وأيضاً لدي شاب عمره 40 عاماً من ذوي الاحتياجات الخاصة وحتى الآن لم يتزوج”.
وأضاف: “عدا عن ذلك كله، أنني لدي مرض سكر ومرض الضغط، نتمنى من أهل الخير مساعدتنا”.
يصعب على الوالد أن يلتحق بسوق العمل، باعتباره يبلغ من العمر قرابة 67 عاماً، كما يصعب على أفراد عائلته أن يعملوا لتأمين قوت يومهم، أو علاجهم، وهذا ما دفعهم للاعتماد بالدرجة الأولى على المساعدات الإنسانية.