واشنطن رداً على خامنئي: لن نسمح لإيران بالتخصيب

Facebook
WhatsApp
Telegram
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت

العربية نت - SY24

جدَّدت الولايات المتحدة موقفها من إيران، ومسألة التخصيب. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لديهما أدوات ضغط كثيرة على إيران، إذا ما سعت إلى استئناف برنامج نووي مثير للجدل.

وعلقت نويرت، خلال مؤتمرها الصحافي على تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، حول الاستعدادات لتخصيب اليورانيوم، بالقول إنه “لن يتم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم أو أية أنشطة تسمح لها بتطوير سلاح نووي”.

وأضافت: “لقد تحدث وزير الخارجية الأميركي قبل بضعة أيام فقط حول خطتنا تجاه إيران بشكل شفاف، وقال إن إيران يجب أن توقف تخصيب اليورانيوم، ولا تسعى أبداً إلى إعادة معالجة البلوتونيوم. يجب ألا يكون لدى إيران طريقة لتطوير أسلحة نووية”.

وتابعت: إذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد أن ذلك يحدث، فإننا نعتقد أن الوكالة سوف تقدم تقريراً بذلك إلى مجلس محافظيها وأيضاً إلى الأمم المتحدة”.

ورداً على سؤال حول تقارير تفيد بقيام إيران بإزالة الكاميرات من موقع “فوردو”، قالت: “لا يمكننا تأكيد هذه التقارير الآن.. نحن نبحث في ذلك”.

كما أكدت نويرت – تعليقاً على استفسار حول تأثير انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الإيراني على الحصول على معلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامج ايران النووي – أن “الوضع أفضل من قبل”، مضيفة أن “الولايات المتحدة أطلقت حملة توعية عالمية، حيث نجري محادثات وعقد اجتماعات مع العديد من شركائنا وحلفائنا حول العالم”.

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: “لدينا الآن فرق على الأرض في وسط وشرق أوروبا ممن يتحدثون مع الحكومات الشريكة عن سبل مواجهة إيران، وكما جاء في جزء من خطاب الوزير بومبيو، يجب أن نرى في المستقبل ما سنقوم به مجتمعين للتعامل مع التأثير الإيراني الخبيث في جميع أنحاء العالم”.

أما عن تأثير العقوبات الأميركية الجديدة على إيران وتأثيرها على الأوروبيين فقالت نويرت: “إن عدم القيام بأعمال تجارية مع حكومة إيران من شأنه أن يقلل من حجم الأموال التي تذهب إلى تلك الحكومة والتي لا تذهب بالضرورة إلى شعبها، على الرغم من حقيقة أن إيران قد وعدت بموجب خطة العمل المشتركة للاتفاق النووي أن الأموال التي ستحصل عليها عندما يتم رفع العقوبات، ستذهب إلى الشعب وستساعد الناس وسيكون الناس أفضل حالاً بعد ذلك. لكن هذا لم يحدث والناس ليسوا أفضل حالاً”.

وأضافت: “لذا فإننا نعتقد أن حملة العقوبات بالتنسيق مع الشركاء والحلفاء من شأنها أن تقلل من كمية الأموال التي ستستخدمها إيران في نهاية المطاف لبرنامجها النووي”.

مقالات ذات صلة