شهدت محافظة السويداء جنوب سوريا، خلال شهر أيار/مايو الماضي من عام 2018، ما يقارب الـ 27 حادثة خطف واعتقال معظمهم من المدنيين.
وقالت شبكة “السويداء 24″، إن “الذين تعرضوا للخطف والإخفاء القسري في ظروف مختلفة، بينهم 25 مدنياً ومن ضمنهم طفل وسيدة وعنصران من القوات الرديفة لجيش النظام”.
وبحسب المصدر، فإن “معظم الانتهاكات أقدمت عليها عصابات مجهولة بغرض الفدية المالية أو السلب والسرقة، ومن بين المختطفين ثلاثة خطفهم تنظيم (داعش) الإرهابي في ظروف متفرقة”.
وفِي السنوات الأخيرة، ارتفعت وتيرة حوادث الخطف والقتل في السويداء، نتيجة تراجع دور الأجهزة الأمنية في المحافظة، لصالح المجموعات العسكرية والشبيحة التي تحمل السلاح منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.
وسبق أن قرر “مشايخ العقل” في السويداء خلال شهر آذار الماضي، معاقبة من يخطف ويسلب بعقوبة “الحرم الديني” والوقوف بشدة وحزم لكل من تسول له نفسه بالخطف والسلب والسرقة وارتكاب كل محرم ومخالف للقانون والأوامر الدينية، وذلك نتيجة استفحال ظاهرة الخطف في المحافظة.