شدد التحالف الدولي بقيادة واشنطن على أن عملياته في سوريا غير محدودة زمنيا، بالرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته سحب قوات الولايات المتحدة من هذا البلد قريبا.
وأوضح الكولونيل “توماس فيل”، المتحدث الرسمي باسم عملية “العزم الصلب” التي يديرها التحالف ضد تنظيم الدولة أثناء موجز صحفي، أنه “لا يمكن الحديث عن موعد انتهاء عمليات الحلفاء في سوريا”، مشيراً إلى أن “التحالف ينطلق من مقتضيات اللحظة الراهنة وأهمها استئصال داعش، الذي يتطلب الكثير من الجهود”.
وأشار المتحدث إلى أن “التحالف كثّف غاراته في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، ليصل عددها إلى 304 غارات في مايو، أي أكبر ثلاثة أضعاف مما سُجّل في مارس”، مؤكداً تصفية المسؤول رفيع المستوى في داعش المدعو “أحمد الحمدوني” في 17 مايو.
وقال “فيل” أن “التحالف لا يعتزم الانخراط في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا وليست مهتما بمجابهة قوات النظام”.
ونفى المتحدث الأنباء التي تتحدث عن إقامة التحالف قاعدة عسكرية جديدة في جبل سنجار بشمال العراق قرب الحدود مع سوريا، موضحا أن “الحديث يدور عن مجرد قافلة عسكرية للتحالف وصلت المنطقة”.