مسؤولة سابقة في لجنة تحقيق أممية: الدول الكبرى لا تريد السلام لسوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram
كارلا ديل بونتي العضو السابق في لجنة التحقيق حول سوريا التابعة للأمم المتحدة

وكالات – SY24

أكدت كارلا ديل بونتي العضو السابق في لجنة التحقيق حول سوريا التابعة للأمم المتحدة فشل اللجنة في فعل أي شيء في سوريا.

وقالت بونتي التي قدمت استقالتها في شهر تموز الماضي لصحيفة الجمهورية السويسرية “لقد فشلت. لسوء الحظ لا بد لي من الاعتراف بذلك. اللجنة لم تفعل شيء من أجل تحقيق العدالة في سوريا وإنصاف الضحايا”.

واعتبرت بونتي بأن عذرها الوحيد أنها كانت مجرد عضو في اللجنة، وأنها لو كانت رئيسة اللجنة لجربت فعل شيء ما.

كما عبرت في الوقت ذاته عن خيبة أملها مما حدث في سوريا خاصة أنها كانت مدعية عامة للمحكمة الجنائية الدولية في يوغسلافيا السابقة، مؤكدة عدم رغبة مجلس الأمن في إنشاء محكمة جنائية دولية من أجل سوريا وقالت “الدول الكبرى لا تريد السلام لسوريا لكنها لا تصرح بذلك”.

واتهمت بونتي الدول العظمى بأنها تريد استمرار الحرب والمجازر والصراع حتى تتدمر سوريا تماما، معربة في الوقت ذاته عن حزنها العميق على ضحايا الأسلحة الكيماوية التي استخدمها النظام ضد المدنيين.

أما فيما يخص تصدير شركة سويسرية مادة (الأيزوبروبانول) الكيماوية التي تستخدم في إنتاج غاز السارين إلى سوريا، قالت، “على مسؤولي وزارة الاقتصاد الذين وافقوا على هذه الصفقة أن يخجلوا من أنفسهم”.

وشكل مجلس حقوق الإنسان لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في آب 2011 بعد بضعة أشهر من بدء الثورة السورية، وانضمت ديل بونتي إلى اللجنة في أيلول 2012.

ورفعت اللجنة التي يرأسها البرازيلي باولو بينيرو تقارير عدة لكن النظام لم تسمح لها أبدا بدخول الأراضي السورية، وطلبت اللجنة مرارا من مجلس الأمن أن يحيل الملف السوري على المحكمة الجنائية الدولية، لكن روسيا حليفة النظام رفضت ذلك.

مقالات ذات صلة