مهما اشتدت أحزان السوريين في الداخل، مع استمرار القصف والاشتباكات الداخلية، يبقى لرمضان والأعياد طقوسهما الخاصة التي لا يمكن أن يتخلى عنها الناس، ومع اقتراب انتهاء شهر رمضان، بدأ الأهالي في مدينة الأتارب بريف حلب بصناعة الحلويات وكعك العيد وغيرها.
السيد “أبو خيرو” صاحب أحد محلات الحلويات قال في حديث لـ SY24: “نقوم بتحضير جميع أنواع الحلويات من كعك العيد والأقراص بعجوة، والكرابيج والمعمول، بالإضافة إلى الحلويات العربية والشرقية والغربية”.
وتابع: “المواد الأساسية في صناعة الحلويات وكعك العيد هي “الطحين، السكر، السمنة وغيرها”، وتمر بعدة مراحل بالصنع بدءً من الخبيز إلى التبريد والتغليف”.
واختتم قائلاً: “بالنسبة لهذا العام كان الإقبال ضعيفاً قياساً بالعام السابق”.
ولم تقتصر صناعة حلويات العيد في المحلات التجارية، وإنما تفوح رائحة الكعك من المنازل مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، كما أن طقوسه الخاصة باجتماع نساء الحي تضيف عليه طابعاً تقليدياً من الموروث الشعبي لأهالي.
[foogallery id=”16995″]