بعد مجزرة زردنا بإدلب.. الأمم المتحدة تطالب بضمان سلامة المدنيين

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات – SY24

طالبت الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع في سوريا إلى “بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة والالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي.

جاءت دعوة المنظمة الدولية عقب الغارات الجوية التي قتلت عشرات المدنيين وأصابت أكثر من 80 آخري في بلدة زردنا بمحافظة إدلب شمالي سوريا، الواقعة ضمن مناطق خفض التوتر.

وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن عدة غارات جوية على قرية زردنا، في ريف إدلب، بشمال غربي سوريا، قتلت 45 مدنياً وجرحت عشرات آخرين”.

وتابع “نصف السكان هناك من النازحين داخليا، حيث اضطر السكان البالغ عددهم أكثر من 2.5 مليون نسمة إلى النزوح أكثر من مرة خلال سنوات الصراع، التي امتدت لأكثر من 7 سنوات”.

وكان الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة مروعة راح ضحيتها 44 قتيلاً نصفهم تقريباً من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 70 مدنياً بجروح بعضها خطيرة جراء غارات طالت بلدة “زردنا” بريف إدلب الشمالي، إلا أن روسيا نفت قصف البلدة وحمّلت جبهة النصرة مسؤولية المجزرة.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق لإنشاء “منطقة خفض توتر” في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن تلك المناطق، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية.

مقالات ذات صلة