البوظة الشامية على أصولها بأيادي المُهجّرين في ريف حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram
البوظة الشامية على أصولها بأيادي المُهجّرين في ريف حلب

محمد أبو وحيد – SY24

النسبة الأكبر من شباب الغوطة الشرقية فضلوا التهجير إلى الشمال السوري على أن يبقوا تحت جنح النظام السوري وأجهزته المخابراتية، وبدأوا شيئاً فشيئاً التكيف مع الواقع الجديد في ريف حلب، وبدأوا يتنفسون الحياة بعد سنوات من حرمانهم حتى الهواء النقي.

اختار مجموعة من الشباب المهجرين من الغوطة الشرقية في دمشق، والمقيمين في مدينة إعزاز بريف حلب أن ينقلوا النفس الشامي في صناعة البوظة العربية الأصيلة، خاصةً مع الدخول في فصل الصيف واقتراب عيد الفطر، وكانوا لفتةً نوعية في ريف حلب.

أحد شباب مدينة إعزاز قال في حديث لـ SY24: “يوجد الكثير من محلات البوظة في المنطقة، لكن أطيب وألذ مذاق هي البوظة الشامية، فهي من تراثنا وموروثنا الشعبي، وعندما كنا نقطع عشرات الكيلومترات أول ما يخطر ببالنا هي الحلويات والبوظة الشامية”.

يشار إلى أن العديد من المهجرين بدأوا يتأقلمون مع الواقع الجديد، والكثير منهم افتتحوا مصالحهم ومهنهم التي كانوا يعملون بها قبل تهجيرهم او قبل الثورة السورية، ليكسبوا من خلالها مصدر رزقهم بعيداً عن المنظمات الإنسانية.

مقالات ذات صلة