تستعد مجموعة من الشركات الروسية للبدء بمشاريع استثمارية ضخمة في سورية، بعد لقاءات ومشاورات دارت بين رجال أعمال روس وسوريين في الأشهر الماضية.
وكانت الزيارة الأخيرة لوفد من رجال الأعمال الروس إلى دمشق شهدت تفاهمات حول عدد كبير من المشاريع والاتفاقيات تتضمن قمرا صناعياً وبناء صوامع ومصانع ومراكز تدريبية ومرفأ جديدا في مدينة اللاذقية.
كما تم طرح مشروع توسيع مرفأ طرطوس وبناء مرفأ جديد في اللاذقية بنظام (B.O.T)، وتحسين واقع الشركة السورية للطيران من خلال تقديم قطع الغيار والمحركات وإمكانية تزويدها ببعض الطائرات الجديدة أو المستعملة.
وكان منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الرابع قد أقر، في نيسان / أبريل الماضي، إنشاء مؤسسات روسية – سورية لتنفيذ مشاريع استثمارية في سوريا، بحضور 80 شخصا من رجال الأعمال السوريين.
ومنحت سلطات النظام السوري، شركات روسية وإيرانية امتيازات تجارية وصناعية في سوريا، لا سيما على صعيد الفوسفات المستخرج من ريف حمص الشرقي.
