دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الدفاع الوطني، وعناصر إحدى الحواجز الأمنية التابعة للنظام السوري، في منطقة “الخالدية” بمدينة حلب.
وهاجمت مجموعات من “الدفاع الوطني”، حاجز الأمن الجنائي التابع للنظام، في حي الخالدية، وتمكنوا من أسر جميع عناصره بعد اشتباكات استمرت لعدة ساعات، وسط حالة من الذعر بين صفوف المدنيين.
وقالت شبكة “نداء سوريا” نقلاً عن مصادرها الخاصة، إن “الشبيحة قطعوا الطرق أمام السيارات والمدنيين لعدة ساعات، قبل أن تتوقف الاشتباكات ويفرجوا عن عناصر الحاجز، بعد تدخُّل شخصية أمنية بارزة”.
وبحسب مصادر الشبكة، فإن “المجموعات تتبع لقائدين في الميليشيات وهما “مصطفى جمعة وأحمد فراش”، مشيرةً إلى أن “سبب الاشتباكات هو قيام الأمن الجنائي باعتقال أحد عناصر (مصطفى جمعة)، الأمر الذي دفعهم لمهاجمة الحاجز وإجبار الأمن على إطلاق سراحه بالقوة”.
وتشهد مدينة حلب انفلاتاً أمنياً كبيراً، بسبب انتشار المجموعات المسلحة الموالية لجيش النظام، وعدم قدرة أجهزة الأمن على محاسبتهم وردعهم عن الجرائم التي يرتكبونها بحق أهالي المدينة.