دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى التحقيق في مقتل مدنيين في محافظة إدلب، وتحديداً في بلدة “زردنا” التي ارتكب فيها الطيران الروسي مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 45 مدنياً وعشرات الجرحى.
وعبّر غوتيريش في بيان له عن قلقه العميق حيال المجزرة، مطالباً “بإجراء تحقيق كامل في الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها”، وداعياً ضامني اتفاق خفض التصعيد إلى الوفاء بالتزاماتهم.
ونوّه الأمين العام إلى المحنة الخطيرة التي يعيشها ما يقدر بـ 2.3 مليون شخص في محافظة إدلب، 60 في المائة منهم مهجرين قسريا من مدن وبلدات أخرى، وكان آخرهم من ريف دمشق.
ومن جهته اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في تصريح صحفي، روسيا، بالتعمد في قصفها للمناطق السكنية في منطقة يفترض أنها خاضعة لاتفاق “خفض التصعيد”، مؤكداً أن من “ارتكب هذه الجريمة هو مجرم حاقد متمرس في الإجرام”.