أكدت صفحات محلية، أن النظام السوري سيصدر قراراً بزيادة رواتب عناصر المخابرات والقوات الأمنية التابعة له.
وقالت الصفحات، إن “زيادة على رواتب وأجور القوى الأمنية وعناصر الشرطة يجري تحضيرها ضمن سلسلة زيادات على رواتب وأجور العاملين في الدولة ستصدر تباعاً وحيث تقوم لجان مختصة بدراسة الزيادات وحصر الموارد اللازمة لتغطيتها”.
وأوضحت، أن “حكومة النظام تعمل على إيجاد فرص لعناصر الدورة 102 بقوات النظام الذين تم تسريحهم مؤخرا بعد أكثر من 8 سنوات في القتال”.
وكانت مصادر خاصة، أفادت لـ “داماس بوست” ، “صدور مراسيم جديدة بزيادة رواتب قوات الأمن الداخلي والشرطة، ومعهم العاملون في التعليم و القطاعات الإنتاجية، بات قريباً”.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن “نسب الزيادة للشريحة الأولى من الشرطة والأمن الداخلي ستكون مشابهة لمثيلتها في الجيش، بينما قدرت الزيادات المتوقعة للشريحة الثانية ( مدرسون وقطاعات إنتاجية) بـ 20%”.
واعتبر كثيرون أن الأمن الداخلي والشرطة يستحقون نفس المعاملة التي يتلقاها الجيش باعتبارهم “ساهموا مع الجيش بمكافحة الإرهاب واستشهد منهم كثيرون”، فيما رفض آخرون مساواتهم بالجيش بسبب اختلاف ظروفهم، غامزين إلى المدخول الإضافي الذي يحصل عليه الشرطة بطرقهم الخاصة.