قُتل وجرح عدد من المدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة إدلب اليوم (10 نوفمبر/ شباط)، كما خلّفت أضراراً مادية بالغة في المحلات التجارية والممتلكات العامة، ليصبح عدد العبوات التي انفجرت خلال اليومين الماضيين 3 عبوات، بالتزامن مع دخول الرتل التركي لريف إدلب.
وقال مراسل SY24 إن 7 مدنيين قُتلوا وأصيب ما يزيد عن 28 مدنياً آخر نتيجة انفجار عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم في منطقة الساعة وسط محافظة إدلب، حيث تشهد المنطقة ازدحاماً بشرياً كبيراً بسبب وجود السوق الشعبي في وسطها، الأمر الذي خلّف هذا الرقم من المصابين والقتلى.
ورصد مراسلنا بعض أسماء الضحايا عرف منهم: “عبد الرحمن عويضة، فاطمة عبد الحميد الخالد، عماد عبادي، أبو زياد” إضافة لثلاث جثث مجهولة الهوية لم يتم التعرف عليها، وحتى اللحظة لم تعرف الجهة التي ركنت العبوة الناسفة.
ورجح ناشطون أن يكون تنظيم الدولة “داعش” من يقف خلف هذه الانفجارات، حيث اعتبروا أن الأيادي الإيرانية تكمن حتى في خلايا تنظيم داعش بمحافظة إدلب، علماً أن إيران غير راضية أساساً عن اتفاق “خفض التوتر” ولهذا كانت الهجمات تترافق مع دخول الرتل التركي لمراقبة الهدنة، وبالتالي من المرجح أن تكون أياديها وراء الهجمات، وفقاً لهم.
هذا وأفاد مراسلنا الآخر المتواجد في الريف الجنوبي من محافظة إدلب أن عبوةً ناسفة سُمع دوي انفجارها بالقرب من معسكر “وادي الضيف” القريب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب، حيث أن المعسكر يعتبر وجهة جديدة للرتل التركي، وتم استهدافه بعد استهداف محافظة إدلب.
وكان أصيب عدد من عناصر هيئة تحرير الشام بجروح جراء انفجار لغم أرضي بسيارتهم، كان مزروعاً على الطريق الواصل بين محافظة إدلب وبلدة معرة مصرين القريبة منها، ولم تعرف الجهة التي ركنت العبوة.