تستعد منظمة “الثقافة السماوية والسلام العالمي وإحياء النور” HWPL لإطلاق “قمة السلام” للأمريكيتين في يونيو القادم بمشاركة أكثر من 1200 شخصية من فئات المجتمعات كافة، سواءً من رجال الدين والشباب إلى جانب العديد من وسائل الإعلام.
وبحسب تقرير لمنظمة HWPL أنه “يهدف المؤتمر لمناقشة السبل الكفيلة بدفع عملية السلام للتقدم، وذلك ضمن “قمة السلام للأمريكيتين” التي تنعقد في مركز إكسبو للأعمال في مدينة انهايم الأمريكية”.
وأضاف التقرير بحسب ما ترجم موقع SY24: “يُجمع المشاركون بالقمة على دعمهم لوضع قانون للسلام، استناداً لإعلان السلام وتوقف الحروب الذي أطلقته الثقافة السماوية، والسلام العالمي، وإحياء النور مؤخراً، والذي يهدف إلى حث المجتمع الدولي والتعاون لحل النزاعات والتوجه نحو السلام، واحترام القانون الدولي ونشر الثقافة السلمية الداعية إلى العيش في أمان من قبل كافة أفراد المجتمع”.
وتطرق التقرير الذي أعدته منظمة HWPL ووصل لموقع SY24 نسخة منه كمنصة موجهة للجمهور العربي، إلى أن الحروب مكلفة جداً، وتحتاج أموالاً طائلة، حيث يتم إنفاق حوالي 1.8 مليار دولار سنوياً للحصول على الأسلحة، سيكون لها تأثيراً كبيراً لو تم إنفاقها على المؤسسات والمدارس وفرص العمل.
بدوره أكد رئيس منظمة الثقافة السماوية، والسلام العالمي، وإحياء النور السيد “هي لي” على أن “الأسلحة أنشئت أساساً لغرض القتل منذ بداية تصنيعها، ولذا يجب علينا أن نتعاون للحد من هذه الخطيئة، منوهاً إلى أن الأسلحة التي تم استخدامها بالفعل يجب إعادتها وتصنيعها مرة أخرى كأدوات إيجابية تُستعمل لتفعيل الحياة وفرض السلام وليس للقتل” وفقاً له.
وقد أرسل في وقت سابق أعضاء منظمة الثقافة السماوية، والسلام العالمي، وإحياء النور رسائل إلى جميع أنحاء العالم للمساهمة في دعمهم نحو مسيرتهم الداعية للسلام، مؤكدين حث المدارس على تثقيف طلابها حول السلام إلى جانب دعوة الرؤساء والزعماء المحبين لشعوبهم إلى التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف سن قانون دولي للسلام يقضي بتوقف الحروب، بالإضافة إلى دعم رجال الدين في دعوتهم نحو تفعيل القيم الإيجابية والانضمام نحو العمل على إحلال الأمن في العالم.
وحول هذا الموضوع أبرمت منظمة الثقافة السماوية، والسلام العالمي، وإحياء النور معاهدة شراكة مع مدينتي “مايوود” بكاليفورنيا الأمريكية، و”روميتا” بجواناجوتو المكسيكية لإنشاء “مدينة ثقافية سلمية”، كما وقعت مذكرة تفاهم مع أكاديمية بمدينة انهايم بولاية كاليفورنيا الأمريكية لإيجاد برنامج يهتم بالدفع نحو السلام وتفعيله بين أوساط الأمم.
وهدفت منظمة الثقافة السماوية، والسلام العالمي، وإحياء النور وهي منظمة دولية للسلام غير حكومية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وإدارة الأمم المتحدة للإعلام هدفت خلال جولتها السلمية في الأمريكيتين شملت واشنطن العاصمة، وعدد من المدن الأخرى أهمها نيويورك ولوس آنجلس، إلى تعزيز إحلال السلام، حيث عقدت مؤتمراً في مقر الأمم المتحدة تحت شعار “الحوار بين الثقافات من أجل السلام والتنمية” لخلق أسس من التفاهم والتسامح بين الشعوب.