حُرم الشاب “أحمد” من النظر بعد 8 عمليات لم تنجح، لكنه رُزق بصوت جميل ذو نغم يطرب الحضور سواءً للأشعار أو الأناشيد الدينية، فأحمد الذي فقد بصره في الخامسة، اكتشف أنه يمتلك صوتاً عذباً وحضوراً يحبوه.
يقول في حديث خاص لـ SY24: “اسمي أحمد من سكان حلب، جبل بدرة، نقيم حالياً في مخيم الحرمين شمال حلب، أخرج وأقوم بتسميع الناس المديح، وأرى أنهم يحبون ما أقوم به، وهذا يجعلني في غاية السعادة”.
وقال أيضاً: “الله سخّر صوتي حتى يكون مصدر رزقي”.
يتجول أحمد في المخيمات وفي مدينة إعزاز وبلدة سجو شمال حلب، ليسمع الناس صوته الجميل، وصوت دفه وإيقاعه المصنوع من وعاء منزلي وبعض أكياس النايلون، فالإصرار على الحياة جعله من أبرز المحبوبين بين الأهالي في ريف حلب.
[foogallery id=”17627″]