أعلن “المجلس المحلي لمدينة الرستن” بريف حمص عن بدء عمل الفرن الآلي، بعد توقفه لـ 6 أعوام، إثر قصف النظام السوري له وتدمير أجزاء واسعة منه.
وقال مدير الفرن “فايز عز الدين”، إن “افتتاح الفرن جاء عقب تفاهمات بين مؤسسة إحسان الإغاثية والمجلس المحلي في الرستن، حيث قامت المنظمة الداعمة بمشروع ترميم وتأهيل المخبز ضمن خطة “النقد مقابل العمل”.
وأضاف عز الدين، أنهم “بدأوا بنقل المخبز الآلي إلى مكان آمن وإجراء الصيانة اللازمة للآلات وإعادة تأهيلها، مشيراً إلى أن واجهتهم بعض الصعوبات، بسبب صعوبة تأمين القطع، جراء الحصار المفروض على المنطقة، مؤكداً أنه تم اجتياز هذه المرحلة وتخطيها بنجاح بحسب المخطط”.
ولفت إلى أن: “نسبة الأضرار التي حلت بالفرن الآلي نتيجة القصف تقدر بأكثر من 70%، حيث تدمرت البنية التحتية بشكل كبير”.
وأكد عز الدين أن: “الطاقة الإنتاجية للفرن الآلي تقدر بـ 24 ألف ربطة يومية، وبذلك يمكن تقديم الخبز لمعظم مدن وبلدات الريف الشمالي المحاصر”.
ويعد مخبز الرستن الآلي من أكبر مخابز ريف حمص الشمالي المحاصر، وبفعل القصف من قبل قوات النظام السوري، فقد توقف عن العمل بعد تضرر الآلات والمعدات اللازمة وانهار سقف المخبز منذُ عام 2012.
يشار إلى أن “النظام السوري يفرض حصاراً على ريف حمص الشمالي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفرن الرستن الآلي هو أول منشأة زارها فريق المراقبون العرب في 24 مايو 2012 بعد مجزرة الفرن في مدينة الرستن، والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا.