لحقت أضرار مادية كبيرة بموسم “الجبس” في ريف حلب الغربي، حيث تتم زراعة الجبس خلال النصف الأول من شهر نيسان، وتتم سقايته بشكل يومي لمدة لا تقل عن شهر كامل، بعدها يسقى كل يومين.
ويزرع الجبس على مساحة كبيرة من الأرض، ويقطف غالباً قطفة واحدة وأحياناً قطفتين ويواجه المزارعون العديد من الصعوبات ومنها أرتفاع أسعار اليد العاملة وأجور النقل وصعوبة التصريف نتيجة الضرائب المرتفعة التي تفرض على المعابر.
وتحدث المزارع “مصطفى أبو عمر” عن الصعوبات التي يواجهها، قائلاً: “الجبس مصفر وتركته على وضعه وذلك لعدة أسباب، هي: مع غلاء أجور السيارات تزداد خسارتي، وأنا أتركه في الأرض، ولا أقوم بنقله، كون الدونم يكلف حوالي ٥٠٠ دولار، ويتم بيعه في الأسواق بحوالي ٢٠٠ دولار”.
وأضاف “من بداية الشتاء يتم تغطيته بالبيوت البلاستيكية، حيث استمر عملنا في هذا الموسم مدة ستة أشهر”.
[foogallery id=”17851″]