أعرب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صلاح الدين الحموي عن خيبة أمل السوريين إزاء فشل مجلس الأمن من التوصل لقرار هدنة مؤقتة في سورية؛ توقف القتل والإجرام الذي تمارسه روسيا وإيران ونظام الأسد، والذي ارتفع معدله بشكل وحشي منذ فشل مؤتمر سوتشي.
حيث أخفق مجلس الأمن الدولي مجدداً في الاتفاق على إعلان هدنة إنسانية في سورية، وكانت السويد والكويت طلبتا عقد الاجتماع في ظل ازدياد الوضع خطورة في مناطق عدة أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق وريف إدلب.
وأكد الحموي أن هذا الإخفاق المتكرر في مجلس الأمن في لجم كل من ميليشيات الأسد وإيران والعدوان الروسي واكتفاء بعض أعضاء هذا المجلس بمجرد إبداء التعاطف والامتعاض؛ يفرغ هذه المنظمة الدولية من غايتها الأساسية في حفظ الأمن الدولي، ويوجب إعادة النظر في تكوينها وهيكليتها وسبب عطالتها.
وبلغت ضحايا الإرهاب الروسي ونظام الأسد أكثر من 500 مدني وأكثر من ألف جريح في الحملة الأخيرة، ووصف الأسبوع الماضي في الغوطة أنه الأكثر دموية منذ 2015.
وكشف الحموي أن وقف القتل والإجرام في سورية ممكن أن يتم بعيداً عن قرار مجلس الأمن المعطل من قبل الذين يمارسون الإجرام في سورية أصلاً، وذلك لو توفرت الإرادة لهذا الفعل النبيل، لاسيما لدى الولايات المتحدة.