أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التحالف الدولي شن غارة جوية استهدفت موقعاً عسكرياً لقوات النظام قرب التنف جنوب شرق سوريا، ما أدى لسقوط قتيل و7 جرحى، وفقاً للمرصد.
من جهتها، ادعت وكالة إعلام النظام “سانا” أن قصف التحالف استهدف مناطق سكنية في قرية الشعفة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل 8 مدنيين ووقوع دمار كبير في الممتلكات والبنى التحتية، وفقاً لها.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأميركية تنفيذ أي ضربة في سوريا، وقال المتحدث باسم البنتاغون ادريان رانكين-غالوي إن قوات تدعمها واشنطن ومستشاري التحالف تعرضوا في منطقة فض الاشتباك قرب التنف إلى الاستهداف من قوة وصفها بالمعادية، وردوا على مصادر القصف دفاعاً عن النفس.
ويأتي ذلك بعد 4 أيام من ضربة استهدفت النظام في بلدة الهري في محافظة دير الزور والمحاذية للحدود العراقية، ما أدى إلى مقتل 55 شخصاً بينهم 16 مقاتلاً من الميليشيات الموالية للنظام السوري، بحسب المرصد.
وكان نظام الأسد اتهم التحالف الدولي باستهداف أحد مواقعه العسكرية في بلدة الهري، الأمر الذي نفاه كل من التحالف الدولي ووزارة الدفاع الأميركية.