قال نائب مدير “الجمعية السورية لتحرير المعتقلين” المشكلة حديثا السبت، إنهم يقودون مبادرة “جدية” بضمانة ورعاية روسيا للإفراج عن آلاف المعتقلين لدى النظام السوري مقابل إطلاق سراح أسرى الأخير لدى الفصائل العسكرية.
وقال النائب عبد الرحمن قنطار في تصريح إلى “سمارت”، إن مهمة الجمعية تنسيق العلاقات بين الفصائل العسكرية وجمع أسماء المعتقلين لدى النظام وجمع أسماء أسرى الأخير لدى الفصائل.
وأشار “قنطار” أنهم تواصلوا مع معظم الفصائل العسكرية حيث أبدت بعضها التعاون، فيما لم تعطي فصائل آخرى ردها حول ذلك، داعيا الجميع للتعاون معهم وجمع تلك الأسماء.
ويترأس الجمعية محمد بهاء علوش من قرية إبلين في إدلب، وهو قائد لواء في كتيبة “أبو عمير” التابعة لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية” (إحدى مكونات جبهة تحرير سوريا)، وساهم بعمليات تبادل أسرى بين “أحرار الشام” والنظام.
أما “قنطار” فهو نائب مدير الجمعية وينحدر من قرية عين لاروز في إدلب، ويقيم حاليا في تركيا وكان معتقلا لدى النظام وشغل سابقا منصب قائد “اللواء السابع” في “أحرار الشام” بديلا عن أخاه الذي اعتقلته “جبهة النصرة”.
وأعلنت شخصيات في الشمال السوري في وقت سابق اليوم، عن تشكيل”الجمعية السورية لتحرير المعتقلين”.
وسبق أن أجرت “هيئة شؤون الأسرى” وفصائل من الجيش السوري الحر و”هيئة تحرير الشام” في شمالي سوريا، عمليات تبادل أسرى مع النظام السوري مقابل الإفراج عن معتقلين لدى الأخير من العسكريين والمدنيين.