أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين، دعم بلاده لقوات النظام التي تشن هجوما على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا.
وعلى خلاف ما كانت موسكو تبثه من خلال مسؤوليها عدم نيتها التدخل في المعارك بجنوب غرب سوريا، قال زاسبيكين لجريدة الأخبار الموالية لـ “حزب الله”، أن قوات النظام بدعم من القوات الروسية بدأت تستعيد “أرضها” في الجنوب.
وأكد زاسبيكين أنه عندما بدأ البحث في مناطق خفض التصعيد، جرى العمل مع كل الأطراف في الدول المحيطة لما أسماه “مكافحة الإرهاب” وضمان مصالح الدول ومنع “الخطر الإرهابي” عنها، وفق قوله.
وبما يخص إسرائيل قال زاسبيكين إن إسرائيل تخاف من وجود حزب الله وإيران في الجنوب، وروسيا لا ترى مبرّراً لإسرائيل للقيام بأي عمل من شأنه تعطيل “مكافحة الإرهاب”، على حد تعبيره.
وقال زاسبيكين إن “إسرائيل تستغل “وجود الإرهابيين” في الجنوب لشن حربها على حزب الله وإيران، ولن تكون هناك حربا بين إيران أو حزب الله وإسرائيل، لأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حرب، هناك توازن ردع قائم”.
وأشار زاسبيكين في النهاية سيتم ضرب الإرهابيين، وذلك بغض النظر عن الضربات الإسرائيلية.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، اليوم الجمعة، إن روسيا تتحمل المسؤولية عن أي تصعيد عسكري لقوات النظام جنوب غربي البلاد.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان “نيكي هيلي” المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة حمّلت روسيا مسؤولية أي خرق لاتفاق “خفض التصعيد” في الجنوب، في حين طالب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” بوقف فوري لإطلاق النار.