ترك آلاف المدنيين والمهجرين منازلهم وأرزاقهم، هرباً من العمليات العسكرية التي ينفذها النظام السوري وحلفائه في محافظة درعا جنوب البلاد.
وقال مراسلنا، إن “القصف الجوي والمدفعي العنيف والمكثف الذي يستهدف معظم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في درعا، أجبر السكان الأصليين والمهجرين والنازحين على ترك منازلهم، واتخاذ الأراضي الزراعية والجبال الواقعة على الشريط الحدودي مع الجولان مكاناً لإقامتهم”.
ويأتي ذلك عقب مئات الغارات الجوية التي شنتها الطائرات التابعة للنظام السوري خلال الأيام الماضية، ودخول سلاح الجو الروسي يوم السبت الماضي، على خط المواجهات مع المعارضة في درعا.
يذكر أن الجنوب السوري يدخل ضمن اتفاقية “خفض التصعيد” المبرمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن، منذ شهر تموز من العام الماضي، إلا أن النظام يسعى للسيطرة على المنطقة وتهجير سكانها على غرار ما حدث في الغوطة الشرقية والقلمون وحلب وحمص والكثير من المناطق السورية.
[foogallery id=”18045″]