اعتبرت المعارضة السورية، الأخبار التي يروج لها إعلام النظام عن تقدم قواته والقوات الحليفة له في بعض مناطق درعا التي تشهد عمليات عسكرية، تندرج ضمن سياسة “صناعة الكذب”.
وقالت “غرفة العمليَّات المركزيَّة في الجنوب السُّوري”، إن “، كل الأخبار الكاذبة التَّي يبثُّها إعلام النظام، هي أخبار كاذبة بامتياز عارية عن الصِّحة تماماً”، مشيرةً أن “الكذب صناعتهم ونتحدَّى أن تصوِّر قوّاتها المتهالكة داخل القرى والبلدات التَّي ادَّعت سقوطها”.
وأكدت غرفة العمليات، أنَّ “القوات الغير شرعيّة هي القوى التَّي تقاتل في صفِّ عصابات الأسد، وما ادِّعاءات الانضمام إلى صفوفه إلا محض وهم وآمال ستتبدد أمام صمود ثوَّارنا وعظمتهم”.
كما أعلن “رائد الماضي” الناطق الرسمي باسم غرفة “العمليات المركزية في الجنوب”، جاهزية المعارضة لمواجهة الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا وإيران.
ويأتي ذلك بعد أيام من الإعلان عن تشكيل غرفة عمليات موحدة ومركزية، تضم كافة غرف العمليات في المنطقة، وذلك بهدف التنظيم والتخطيط وقيادة الأعمال القتالية والعسكرية في الجنوب السوري.
يذكر أن الجنوب السوري يخضع لاتفاق “خفض التصعيد” الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن في “تموز” من العام الماضي.
