اندلعت مظاهرة في طهران احتجاجا على هبوط قيمة العملة الوطنية تطالب الحكومة بتركيز مقدرات البلاد الاقتصادية على الشأن الداخلي والكف عن دعم التواجد العسكري الإيراني في سوريا.
حيث قام العديد من المواطنين بالاحتشاد أمام وداخل سوق الأجهزة الإلكترونية في طهران رافعين شعارات احتجاج أبرزها: “اتركوا سوريا”، كما بث التلفزيون الإيراني صورا لعودة الهدوء إلى سوق الجوالات وإعادة فتح المحلات التجارية.
وهبط سعر صرف التومان الإيراني اليوم إلى 8900 لكل دولار أمريكي واحد مسجلا أدنى مستوى له، ما دفع البرلمان الإيراني إلى عقد جلسة مغلقة لتدارك الموقف ودراسة الأضرار على الاقتصاد الإيراني.
ونظم ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة مطالبات شعبية واسعة طالت الرئيس حسن روحاني، وطالبوا بتغيير فريقه الاقتصادي بأسرع وقت ممكن، والبحث عن حلول للخروج من الأزمة التي بدأت ملامحها بالظهور والانعكاس على الواقع المعيشي للمواطن الإيراني البسيط.
وقد أثر الهبوط الحاد للعملة الإيرانية أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات والعقارات والسلع وخصوصاً المستوردة منها.