غرفة العمليات المركزية في الجنوب تحسم موقفها من التفاوض مع النظام وروسيا

Facebook
WhatsApp
Telegram
المتحدث باسم العمليات المركزية "رائد الراضي"

متابعات – SY24

في إطار التصعيد العسكري على منطقة “خفض التصعيد” في درعا؛ حسمت غرفة “العمليات المركزية” موقفها عن طلب روسيا مِن الفصائل العسكرية في درعا إجراء مفاوضات – دون شروط مسبقة -، مؤكّدة أن خيارها الوحيد هو “الصمود”.

وأوضحت “العمليات المركزية” في بيان مصوّر نشرته على قناتها في “يوتيوب”، أنَّ خيار الفصائل الوحيد في ظل الحملة العسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية بغطاء جوي روسي يتّبع سياسة “الأرض المحروقة” على درعا هو “الصمود”، وأن فصائل الجنوب “تسطّر البطولات في مختلف الجبهات” وفقاً للكلمة.

وقال مُلقي البيان المتحدث باسم العمليات المركزية “رائد الراضي”، إن “حوران بثوارها وغرفة عملياتها العسكرية ومؤسساتها وهيئاتها اتخذت قرارها بالصمود بعد أن تخلى العالم كله عنا وسنستمر وفاءً للثورة”.

وأضاف الراضي أن “النظام وميليشياته استطاعوا التقدم على بعض النقاط بعد هجوم دخل يومه الثامن على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش، ولكن ذلك كلّفهم خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد”، وفقاً له.

ولفت “الراضي”، إلى أن “خوف الدول التي لم تستطع حماية اتفاقاتها التي تُنتهك أمام مرأى العالم وخوفها على الجنوب السوري لا يُترجَم بفرض خيارات الذل والخنوع”، مشيراً إلى التفاف الحاضنة الشعبية خلف “القيادة المركزية” في الجنوب، مشدّداً على أنه “لا يوجد مساومة على مبادئ الثورة”.

وأشار “الراضي”، إلى أن المجتمع الدولي تخلى عن تطبيق قراراته والتزاماته كما أن الدول الضامنة تجاهلت انتهاك اتفاقياتها – في إشارة إلى تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن اتفاق تخفيف التصعيد الخاص بجنوب غرب سوريا-، مطالباً إياه بتحمّل مسؤولياته والالتزام بتنفيذ قراراته التي تفضي إلى حل شامل في سوريا يقي البلاد من “حمم الحروب ويحفظ كرامة الشعوب”.

مقالات ذات صلة