التقى أعضاء الأمانة العامة لهيئة التفاوض السورية، يوم الثلاثاء، بسفراء وممثلي بعض الدول المعتمدين في العاصمة السعودية الرياض.
وجاء ذلك وفقاً لما أعلنته الهيئة، ضمن جدول أعمال اجتماع الأمانة العامة، “حيث قدم رئيس هيئة التفاوض شرحاً حول آخر مستجدات القضية السورية خاصة مع التصعيد الأخير للنظام في المنطقة الجنوبية وما سببته من زيادة حجم الكارثة السورية المتمثل بدمار البنية التحتية والمزيد من الشهداء وموجة جديدة من المهجرين”.
وأشار الحريري في كلمته إلى “مدى صعوبة مناقشة أعضاء الهيئة لاستحقاقات العملية السياسية كاللجنة الدستورية أو المفاوضات في ظل هذا التصعيد وتزامنه مع الصمت الدولي الذي أصبح الشعب السوري عاجزاً تماماً عن تفسير معنى هذا الصمت غير المبرر”.
من جانبهم عبر السفراء عن تفهمهم لمشاعر الشعب السوري الذي يتطلع للمزيد من الدعم الدولي لقضيتهم من أجل الوصول إلى حل سياسي يضع حداً لما يعانونه، وفقاً لمعرفات الهيئة الرسمية.