كشفت مصادر صحافية عن مساعٍ “أمريكية وروسية” من أجل تجريد الفصائل العسكرية جنوب غربي سوريا من سلاحها إضافة لوجود انفتاح لدى واشنطن على بقاء الأسد والسماح له باستعادة كل الأراضي السورية.
وذكرت صحيفة “الحياة” في تقرير لها أن “الإدارة الأمريكية وروسيا عازمتان على تجريد المجموعات السورية المعارضة الموجودة في الجنوب، من سلاحها ومنها (جبهة النصرة وجيش خالد بن الوليد)” مشيرة إلى “أن أمريكا منفتحة في مرحلة لاحقة على بقاء بشار الأسد بالسلطة ومنحه ضوءاً أخضر لاستعادة كل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة”.
وأضافت “الحياة” أن الولايات المتحدة تريد التفاوض مع موسكو من أجل انسحاب إيران من المنطقة وأنه خلال القمة التي ستُعقد بين “بوتين وترامب” في تموز المقبل سيكون في صلبها التفاوض على إصرار واشنطن على انسحاب إيران من سوريا.
وفي وقت سابق نشرت الصحيفة ذاتها تقريراً أكدت فيه وجود اتصالات روسية أمريكية لإخراج إيران من سوريا، وأن موسكو طلبت بموجبها الحصول على اعتراف وشرعية دولية للنظام السوري مقابل العمل على إخراج الإيرانيين دون مواجهة عسكرية.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أخطرت قادة الفصائل في الجبهة الجنوبية قبل أيام بأنها لن تتدخل ضدَّ الحملة العسكرية لقوات النظام السوري على محافظة درعا، تاركةً لهم قرار المواجهة من عدمها.