جددت الحكومة الأردنية رفضها فتح حدودها أمام النازحين السوريين الذين فروا نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري على الجنوب.
وقال وزير الخارجية، أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيرش يوم أمس إن الأردن تحمل بما فيه الكفاية، واستقبل مليون و300 ألف لاجئ سوري ووصل إلى طاقته وتحمل المسؤولية لوحده” وفقاً له.
وأضاف أن “الحدود مع سوريا مغلقة والتحركات في الداخل السوري هي شرقًا وغربًا داخل الأراضي السورية، وتستطيع الأمم المتحدة العمل في الداخل لحماية وتأمين السوريين في ذلك ونحن معهم نقدم الدعم لهم”.
وكانت الأردن رفضت استقبال المزيد من اللاجئين السوريين جراء التصعيد في الجنوب السوري، الأسبوع الماضي.
وتشن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بمساندة الطيران الروسي، هجومًا ضد فصائل المعارضة في درعا، ما أدى إلى مقتل العشرات خلال الأيام الماضية بسبب القصف.
ونتيجة الحملة العسكرية نزح حتى الآن أكثر من 120 ألف مدني وفقاً لمنظمات حقوقية، جميعهم يعانون من أوضاع مأساوية، حيث توفي 5 أطفال صباح اليوم بسبب إصابتهم بلدغات عقارب وسط غياب كامل للرعاية الطبية.